مظاهر الخجل وأثرها على التفاعل الاجتماعي (دراسة ميدانية على طلبة مرحلة التعليم الثانوي بمدينة ترهونة(
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مظاهر الخجل وأثرها على التفاعل الاجتماعي على طلبة مرحلة التعليم الثانوي بمدينة ترهونة، وتكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية قوامها (100) طالب من السنة الثانية والثالثة بواقع (50) استمارة لكل سنة، وقد تمت مراعاة المساواة في الجنس والتخصص العلمي والأدبي) ، وقام الباحث بتصميم استمارة الاستبيان واشتملت على جزأين أساسيين حيث أستخدم الجزء الأول في جمع البيانات الشخصية عن المبحوثين والمتمثلة بالتخصص، والجنس، والسنة الدراسية، أما الجزء الثاني من الاستمارة فتكون من محورين رئيسيين للتعرف على مظاهر الخجل وأثره على التفاعل الاجتماعي. ويشمل مقياس على محور للخجل يتكون من (20) فقرة، ويتكون محور التفاعل الاجتماعي على (25) فقرة وتكون إجمالي الاستبيان من (45) فقرة، ما عدا البيانات الشخصية. وكشفت نتائج الدراسة أن مستوى الخجل كان متوسطاً عند طلاب المرحلة الثانوية بمدينة ترهونة، وأظهرت النتائج أيضاً أن مستوى التفاعل الاجتماعي كان متوسطاً عند طلاب المرحلة الثانوية بمدينة ترهونة، وبينت نتائج الدراسة وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين مظاهر الخجل والتفاعل الاجتماعي وأوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مظاهر الخجل تعزى المتغير الجنس، وبينت الدراسة عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في التفاعل الاجتماعي تعزى لمتغير الجنس، وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق معنوية في مستوى مظاهر الخجل تعزى لمتغير التخصص، وأوضحت النتائج أيضاً عدم وجود فروق معنوية في مستوى التفاعل الاجتماعي تعزى لمتغير التخصص.