القوة الناعمة أداة للسياسة الخارجية الأمريكية
الملخص
يعتبر تصور القوة الناعمة في الأنماط السلوكية للسياسة الخارجية الأمريكية مكوناً رئيسياً و أداة فعالة لتنفيذ السياسة الخارجية، كما تدخل كتقليد من تقاليد السياسة الخارجية الأمريكية للمبدأ الأخلاقي للسياسة الخارجية في إطار المدرسة الويلسونية التدخلية التوسعية، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أولى الدولة العظمى التي عكست بعد نهاية الحرب الباردة وحرب أفغانستان سنة 2001، وغزو العراق سنة 2003، دائما أنماط القوة الناعمة في سياستها الخارجية لتضخيم قوتها ونفوذها الدولي. فهي تمتلك وتحدد مصادر وأدوات متنوعة يتم استخدامها من قبل صانعي القرار حسب توجه كل إدارة وأخرى، وجاذبية وقدرة الولايات المتحدة على تحقيق مصالحها القومية.