التشويهات الكتابية على جدران المواقع الأثرية و الوجهات السياحية " دراسة ميدانية (مدينة صبراتة الأثرية نموذجا)

الملخص

ظاهرة الكتابة على جدران المدن الأثرية والوجهات السياحية ، و ما ينتج عنها من تشويهات لجمال هذه المدن ، والتعدي على تاريخها الحضاري العريق ، يتسبب في ضررا كبيرا للتراث الثقافي و العمراني للمدن، كما أنها لها تأثير سلبي على السياحة في ليبيا ، حيث يفقد السياح الرغبة في زيارة المدن و الشعور بالاستياء لما يحدث لها من تشويهات لجمالها العريق كما أن أسباب الكتابة على جداران المدن الأثرية والوجهات السياحية تتعدد و تختلف ما بين الاجتماعية ، والسياسية ، والعاطفية ، لذلك يجب العمل على وضع العديد من المقترحات و الحلول لتعامل مع ظاهرة التشويهات الكتابية المنتشرة في الفترة الزمنية الأخير الممتدة من سنة2011 الى 2024.يتمثل الهدف الرئيس للبحث في التعرف على ظاهرة الكتابة على جدران المدن الأثرية و الوجهات السياحية كمظهر من مظاهر التشويه. يتمثل التساؤل الرئيس للبحث في ما ظاهرة الكتابة على جدران المدن الأثرية و الوجهات السياحية كمظهر من مظاهر التشويه؟ استخدم الباحث المنهج الوصفي في تحليل وتفسير البيانات حول ظاهر التشويهات الكتابية على جدران المدن الأثرية و الوجهات السياحية.تكونت عينة البحث من عدد الموظفين العاملين بقسم الدراسات والبحوث بالهيئة الوطنية للأثار و عددهم (26) موظف، وسيتم إختيار العينة باستخدام أسلوب المسح الشامل للعينة ، وذلك أثناء الفترة الزمنية لدوامهم. توصل البحث على العديد من النتائج من ابرزها : انتشار ظاهرة التشويهات الكتابية على جدران المدن الأثرية والوجهات السياحية ومن بين هذه المدن مدينة صبراتة نموذجا تتنوع الكتابات الموجود على جدران المدن الأثرية والوجهات السياحية ما بين السياسية ، والعسكرية ، و الاجتماعية ، والعاطفية، كما يجب العمل على تفعيل القوانين التي تجرم انتهاك المدن الأثرية و الوجهات السياحية .