الأوبئة والأمراض وأثرها على الحياة العامة في فلسطين من العصر الراشدي وحتى الآن (639م- 2020 م)
الكلمات المفتاحية:
الأوبئة والأمراض، الحياة العامة، فلسطين، الخلافة الراشدةالملخص
تنتشر الأمراض التي تسببها الفيروسات في كل أنحاء العالم، وفقاً لمدى تقدم سبل الوقاية والعلاج والقضاء على ناقلات المرض مثل القوارض والناموس والذباب. والمرض يصيب الإنسان والحيوان، وتسببه جرثومة موجودة في الحيوانات القارضة أو البراغيث الموجودة عليها (بو الحب، 1982 63). وحين يبدأ المرض في الانتشار خارج حدوده المعتادة فإنه يتحول إلى وباء، والذي تعرّفه منظمة الصحة العالمية بأنه تفشي المرض بأسلوب غير متوقع ويستدعي الاستنفار، وفي هذه الحالة يصبح الوباء كارثة، وخاصة إذا حدث تهديد بانتشاره في كل أنحاء العالم، لتأثيرها السلبي الحاد على المجتمع البشري، وهكذا لا توجد حدود فاصلة بين المرض والوباء، فالمرض يمثل الخطر والوباء هو الكارثة (محسوب، وزميله 2000 195)