عدم الاستقرار السياسي في ليبيا بعد 2011 "أزمة شرعية أما صراع سلطة"
الكلمات المفتاحية:
عدم الاستقرار، شرعية، النظام السياسي، صراعالملخص
بعد تدخل المجتمع الدولي في ليبيا عام 2011 لإسقاط النظام السياسي، لم تشهد البلاد منذ ذلك الوقت استقرارا سياسيا طوال عقد من الزمن، نتيجة لجملة من التدخلات الخارجية، والتي أظهرت بدورها العديد من التعقيدات السياسية التي تمحورت في جود أزمة شرعية عبر فترات زمنية متتالية. برزت شواهد هذه التدخلات من خلال انغماس الدول الخارجية في رسم سياسية الحكومات المتعاقبة والتحكم في صياغة قراراتها. والتي كانت سببًا رئيسيا في تأخر العملية السياسية. فقد أدى التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أطراف النزاع الليبي بين شرقها وغربها، إلى زيادة حدة الصراع والتي أدت إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطن الليبي. تحاول هذه الورقة ربط عدم استقرار النظام السياسي في ليبيا بعد عام 2011، بعدم شرعية النظام السياسي والذي أدى بدوره إلى الصراع على السلطة.